الحمد لله.
المكروه في اللغة : ضد المحبوب .
واصطلاحاً : ما طلب الشَّارِعُ تركه طلباً غيرَ جَازِمٍ , ويمكن أن يقال هو ما يثاب تاركه امتثالا ولا يعاقب فاعله .
أما الحرام فهو لغة : الممنوع .
واصطلاحاً : ماطلب الشَّارِعُ تركه طلباً جازماً ، والحرام ضِدَّ الحلال وإنما يُؤْجَرُ العبد على اجتنابِهِ للحرام إذا تركه امتثالا ( أيْ لنَهْيِ الشَّرْعِ عنه ) ليس لخوفٍ أو حياءٍ أو عجزٍ عن المحرم فلا يثاب على هذا الترك .
تعليق