الحمد لله.
أولا :
نحمد الله تعالى أن وفقك وهداك لمعرفة خطر الغيبة وشرها ، والسعي في التخلص منها ، ونسأله سبحانه أن يعينك ويثبتك على ذلك .
ثانيا :
من المعلوم أن كثيرا من النساء يصبن بحالة من الكآبة والضيق أثناء الحيض ، وخاصة عند بدايته ، كما أن حالة المرأة العقلية والفكرية لا تكون طبيعية أثناء الحيض ، وأكثر النساء يصبن بآلام في الظهر وفي أسفل البطن ، وبعضهن تكون آلامهن فوق الاحتمال مما يستدعي استعمال الأدوية والمسكنات . ينظر السؤال رقم (43028) .
ولاشك أن ما تشعرين به هو أثر من تأثيرات الحيض ، وما عليك إلا أن تصبري وتحتسبي ، فإنه ما يصيب المسلم من هم ولا غم إلا كفر به من خطاياه .
وينبغي أن تشغلي نفسك بما ينفعك من عمل ومطالعة ونحو ذلك ، فإن الفراغ يزيد المهموم هما .
ولا حرج على الحائض في قراءة القرآن دون أن تمس المصحف ، وفي هذا ما يشغلها ويخفف عنها .
والله أعلم .
تعليق