الحمد لله.
لا يجوز للرجل أن يقيم علاقة مع امرأة أجنبية ، ولو كان لغرض سماع الكلمة الحلوة كما تقول ، فإن ذلك من خطوات الشيطان التي يستدرج بها الناس ، والمرأة ممنوعة من الخضوع بالقول مع من لا يحل لها ، كما قال سبحانه : ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/32. والرجل يحرم عليه أن يتلذذ بصوت المرأة الأجنبية. ولا يخفى أن مثل هذا العمل لا يرضاه مؤمن من زوجته أو أخته أو بنته ، أعني أن تتعرف على من تتكلم معه في الهاتف ، فلماذا يرضاه لبنات الناس ؟
ولهذا فالواجب عليك هو التوبة إلى الله تعالى ، وقطع هذه العلاقة نهائيا، ولا يلزمك إخبار زوجتك بالتفاصيل ، ويكفيك أن تبين لها أنه خطأ رجعت عنه وتركته .
ونسأل الله أن يعفو عنا وعنك .
تعليق