لا حرج في أن تجعل صيام الست من شوال يوم الاثنين والخميس، ويكتب لك ثواب صيام الستة أيام وصيام الاثنين والخميس.

عليك أن تصومي بقية النذر، ثم تصومي الستة من شوال إذا تمكنت من ذلك، وإن تركتيها فلا بأس، لأن الصوم للستة من شوال مستحب وليس بواجب.

حديث (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ) رواه مسلم في صحيحه عن سعد بن سعيد بن قيس.

وقد استحب صيام الست من شوال أكثر العلماء. 

وعدم وجود خبر بصوم النبي صلى الله عليه وسلم لها، لا يدل على أنه لم يصمها، فيحتمل أنه صامها لكن لم ينقل لسبب. وينظر الجواب المطول في بيان درجة راوي الحديث وكلام أهل العلم فيه.

إذا صمت ست أيام من شوال سقطت عنك البيض، سواء صمتها عند البيض أو قبل أو بعد لأنه يصدق عليك أنك صمت ثلاثة أيام من الشهر.

صيام الست من شوال سنّة مستحبّة وليست بواجب. صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا. صيام ستّ من شوال فيه تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان.

يُمكن الشروع بصيام الستّ من شوال ابتداء من ثاني أيام شوال لأنّ يوم العيد يحرم صيامه ويُمكن أن تصوم الستّ في أيّ أيام شوال شئت.

لا يُشترط التتابع في صيام الست من شوال، فلو صامها متفرقة أو متتابعة فلا بأس بذلك وكلما بادر كان أفضل.

التشاؤم من الزواج في شهر شوال أمرُ باطلُ، لأن التشاؤم عموماً من الطيرة التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها بقوله: (لا عدوى ولا طيرة)، وينظر تفصيل ذلك في الجواب المطول.