تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك.

لا يجوز مشاركة الكفار في أعيادهم لأنه من التشبه بهم، ولأن المشاركة نوع من مودتهم و محبتهم، كما أن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية.

يجوز قبول هدية الكفار في أعيادهم بشروط:

1- ألا تكون هذه الهدية من ذبيحةٍ ذبحت لأجل العيد.

2- ألا تكون مما يستعان به على التشبه بهم في يوم عيدهم، كالشمع، والبيض، والجريد، ونحو ذلك.

3- أن يصحب ذلك شرح وتوضيح لعقيدة الولاء والبراء لأبنائك، حتى لا ينغرس في قلوبهم حب هذا العيد، أو التعلق بالمُهدي.

4- أن يكون قبول الهدية بقصد تأليفها ودعوتها للإسلام، لا عن محبة أو مودة.

حكم الاحتفال بالكريسماس في الإسلام التحريم لما فيه من التشبه بالكفار ومخالفة العقيدة الإسلامية. والواجب على المسلم ألا يخص أيام الكريسماس بشيء من الاحتفال أو الزينة أو الطعام، وإلا كان مشاركا للكفار في أعيادهم، وهو أمر محرم لا شك في تحريمه.

• شجرة الكريسماس من رموز أعياد النصارى، ويُحرم الإسلام اقتناءها لما فيه من التشبه بالكفار وتعظيم شعائرهم، استناداً لحديث النبي ﷺ: "من تشبه بقوم فهو منهم".
• فلا يجوز وضع شجرة الكريسماس في بيت المسلم ولو لم يحتفل به؛ لما في اتخاذها واقتنائها من التشبه المحرم، أو التعظيم والإكرام لرمز ديني للكفار.