الحمد لله.
يجوز البحث عن علاج للعجز الجنسي لأنه مرض وداء وقد أباح الشارع التداوي فقال صلى الله عليه وسلم : " نعم يا عباد الله تداووا ، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء - أو دواء - إلا داء واحداً ، فقالوا : يا رسول الله ما هو ؟ قال :الهرم " رواه الترمذي ( 1961 ) وصححه الألباني رحمه الله في صحيح الترمذي ( 2/202 ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : " ما أنزل الله داءً إلا قد أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله " رواه الإمام أحمد ( 3397 ) واللفظ له والبخاري ( 5246 )، ويشترط في الدواء والعلاج شروط ، منها :
1- أن لا يؤدي إلى حدوث مضرة أكبر ، كمرض أشد أو هلاك ، وبعض أدوية الضعف الجنسي قد تؤدي إلى ذلك .
2- أن لا يكون بمحرم كالخمر والنجاسة ولحم ما لا يجوز أكله .
3- عدم التساهل في كشف العورات .
4- أن لا يتعاطاه إلا بعد استشارة الطبيب الخبير الثقة . والله تعالى أعلم .
تعليق