الحمد لله.
ننصحك باتباع وصية النبي صلى الله عليه وسلم في الطعام عن الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِ يكَرِبَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مَلأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ حَسْبُ الآدَمِيِّ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ غَلَبَتْ الآدَمِيَّ نَفْسُهُ فَثُلُثٌ لِلطَّعَامِ وَثُلُثٌ لِلشَّرَابِ وَثُلُثٌ لِلنَّفَسِ ) رواه ابن ماجة (الأطعمة/3340) ، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه برقم /2704 ، ولذلك صنف بعض العلماء هذا الحديث في باب كسر الشهوة ، وعليك بالإكثار من الصيام امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) رواه البخاري( النكاح/4677) ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصيام غير أن يجوع الإنسان نفسه ، وعليك بمراعاة أوامر الله عز وجل من غضِّ البصر والبعد عن أماكن الاختلاط بالنساء ، وإذا كانت عندك المقدرة على الزواج فبادر إليه امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم السابق وأما عن تأثير الأطعمة فيمكن الرجوع فيها إلى كتب أهل الخبرة وأخصائيي التغذية .
والله الموفق .
تعليق