الحمد لله.
"أما هذا الشخص فإننا نوجهه إلى أن ينظر في تعاليم الإسلام وأحكامه وحكمه وموافقته للفطرة ومراعاته للإصلاح ، دون أن ينظر إلى العامل به . فيُقال له : هذا الإسلام ، وهذه شرائعه وشعائره وحرماته . أما من حوله من المسلمين المخالفين لما تقتضيه الشريعة الإسلامية فهؤلاء لا عبرة بهم .
وتوجيهي لهؤلاء أن يتقوا الله عز وجل في أنفسهم وفي دينهم ، وأن يعبدوا الله تعالى كما أمر ، حتى يظهروا الإسلام بالمظهر اللائق به من العبادة والمعاملة الحسنة ، ولا ريب أنه يوجد من المسلمين من يسيء إلى الإسلام بسوء معاملته لهؤلاء من المماطلة بحقهم ، وإلزامهم بما لم يلتزموا به عند العقد ، واحتقارهم ، وعدم المبالاة بهم . أسأل الله أن يهدي الجميع" انتهى .
فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
"الإجابات على أسئلة الجاليات" (1/31، 32) .
تعليق