الحمد لله.
إذا قال الرجل لزوجته : إذا خرجت من باب البيت فأنت طالق ، وكانت نيته الطلاق ، فإنها إذا خرجت طلقت ، وإذا كانت هذه هي الطلقة الثالثة فإنها تبين من زوجها ، ولا تحل له حتى تنكح زوجا غيره ، نكاحَ رغبة لا نكاح تحليل ، ثم يموت عنها أو يطلقها .
وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (82400) .
وعلى هذا ، فهذا الطلاق واقع ، وقد بانت منك امرأتك .
أما قولك : "إن زوجتك هي السبب ومن صغر عقلها وكسرها اليمين" .
فأنت الذي تلفظت بالطلاق ، وعلَّقته على فعلها ، فأنت الذي أوقعت الطلاق وليس امرأتك ، ولهذا ينبغي للرجل أن يمسك لسانه عن التلفظ بالطلاق حتى لا يخرج الأمر من يده ، ويندم وقت لا ينفع الندم ، ويشتت أسرته ويضر نفسه أولاده .
والله أعلم .
تعليق