الحمد لله.
لا حرج في ذلك ، حيث أن قراءة القرآن يلزم الحرص على إقامتها ، فإذا كان هناك قراء يجتمعون لقراءة القرآن ، وكان بهم أو عليهم شيء من الخلل أو الأخطاء أو النقص ، ووكلوا أحدهم في تقويم تلك الأخطاء وتصحيحها وإصلاحها ، فالتزم بذلك وكان أهلاً ، فإن ذلك من فعل الخير ، حيث أنه يرشد إلى إقامة القرآن وعدم الخطأ فيه ، وذلك من العمل الصالح الذي يفيدهم جميعاً .
تعليق