الحمد لله.
"أما عيادته إذا مرض فلا بأس ، لأنه يرجى أن يلين قلبه – أي قلب هذا الكافر – فيسلم ، كما جرى ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم مع الشاب اليهودي ، حين عاده النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه ، ودعاه إلى الإسلام ، فالتفت الشاب إلى أبيه كأنه يستشيره ، فقال له أبوه : أطع محمداً ، فتشهد شهادة الحق ، ثم مات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (الحمد لله الذي أنقذه بي من النار) .
وأما تشيع جنازته فلا يجوز ، لما في ذلك من تعظيمه ، واغترار الناس بهذا العمل" انتهى .
فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
"الإجابات على أسئلة الجاليات" (1/13، 14) .
تعليق