الحمد لله.
الإنترنت من الوسائل التي تستعمل في الخير والشر ، والمباح والحرام ، وإذا لم يكن المستعملون له من المتمسكين بدينهم الواقفين عند حدود ربهم ، فإنه قد لا يخلو استعمالهم من الحرام كمشاهدة وتنزيل الصور والأغاني والأفلام ، والمشاركة في المحادثات الهابطة ونحوها ، ولهذا لا يجوز أن تعطي وصلة الإنترنت لمن يغلب على ظنك أنه سيستعمله في الحرام ، فتخيّر من جيرانك من ترى أنه لن يستعمله استعمالاً محرماً ، وإلا فاقتصر على الاشتراك لنفسك ولو كلفك مبلغا زائدا، فرارا من الإعانة على المعصية.
ولك أن تأخذ وصلة من مجموعة قائمة مشتركة في الإنترنت ، فتسلم حينئذ من قضية الإعانة على الحرام والدلالة عليه .
ولمزيد الفائدة راجع جواب السؤال رقم (108648) .
والله أعلم .
تعليق