الحمد لله.
التسمي بما لا يشتمل على محظور ، وله معنى صحيح لا بأس به بحيث لا يتضمن تزكية للمسمى به وإلا فقد غيّر النبي عليه الصلاة والسلام بعض الأسماء لقبحها وعدم سلامة ألفاظها ومعانيها . وليس للاسم تأثير
على شخصية المسمى به إلا من باب التفاؤل به ، وعلى هذا الأساس فينبغي أن يسمي الإنسان ولده بالأسماء المستحسنة ويترك ما قبح منها فيسمي عبد الله ، وعبد الرحمن ، ومحمد ، وأحمد وغيرها ، ويترك ما يُستقبح منها كصعب أو غيرها .
تعليق