الحمد لله.
أما حجّ الفريضة فينبغي المبادرة فيه لقوله عليه الصلاة والسلام : " تعجلوا الحج ، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له " ، ولقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من مات ولم يحج وله جدة فلا عليه أن يموت يهوديا أو نصرانيا . وأما حجّ النافلة أو العمرة فللإنسان أن يغير رأيه ، ولا يأثم مادام لم يدخل في النسك لقوله تعالى : ( وأتموا الحج والعمرة لله ) ، وله أن يختار الوقت الذي يناسبه ولو عزم على السفر ثم تراجع فلا حرج عليه .
تعليق