الحمد لله.
ليس في التسمية بـ "أيسر" حرج شرعي إن شاء الله تعالى ، بل هذا الاسم يحمل معان طيبة تدل على اليسر والسهولة ، كما تدل أيضا على الغنى والكفاية .
قال الرازي رحمه الله :
"اليُسْرُ بسكون السين وضمها ضد العسر ، والمَيْسُور ضد المعسور ، وقد يَسَّرَهُ الله لليُسْرَى أي : وفقه لها ، وتَيَسَّر له كذا ، واسْتَيْسَرَ له بمعنى أي : تهيأ ، والأَيْسَرُ ضد الأيمن ، والمَيْسَرَة ضد الميمنة ، والمَيْسَرُة بفتح السين وضمها السعة والغنى ، واليَسَارُ خلاف اليمين ، واليسار واليَسَارَة : الغنى ، وقد أَيْسَرَ الرجل يوسر أي : استغنى ، واليَسِيرُ القليل ، وشيء يسير أي : هين" انتهى .
"مختار الصحاح" (ص/745) .
وكان من الصحابة من يلقب بـ "أيسر" وهو أبو ليلى الصحابي ، والد عبد الرحمن بن أبي ليلى .
قاله الحافظ في "تقريب التهذيب" صـ 1297 .
ووجد من الصحابة والتابعين من كان اسمه (يسار) .
انظر : "تقريب التهذيب" صـ 1086 .
وانظر لمزيد الفائدة جواب السؤال رقم : (1692) .
والله أعلم .
تعليق