الحمد لله.
"على كل حال السنة التراويح بعد العشاء ، فقيام رمضان بعد العشاء لكن هذه نافلة فصلاته معهم قبل العشاء تعتبر صلاة نافلة بين العشائين ، والصلاة بين العشائين جائزة لكن ليس هي القيام المعروف في رمضان ، فقيام رمضان يكون بعد العشاء ، فتعتبر هذه نافلة له بين العشائين ، وصلاته العشاء بعد ذلك صحيحة ، وإنما الأفضل والأولى أن يبدأ بالفريضة ثم يصلي معهم التراويح ، هذا الذي ينبغي حتى يتبع السنة مع أداء الفريضة .
ولو أنه صلى معهم بنية الفريضة فلما سلم الإمام من التراويح قام وأتم الفريضة أجزأه ذلك ، فلو صلى الإمام الاثنتين الأوليين بنية التراويح وهو يصلي الفريضة ، ثم إذا سلم قام فتم صلاته أجزأه ذلك .
فالحاصل : أن هذا لا حرج فيه إن شاء الله ، صلاته صحيحة ، وصلاته التراويح صحيحة ، وتعتبر نافلة ، ليست هي التراويح وليست قيام رمضان المشهور ، إنما قيام رمضان يكون بعد العشاء وهذا صلاها قبل العشاء ، فتكون من النوافل التي تستحب بين المغرب والعشاء" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/903) .
تعليق