الحمد لله.
"لا حرج في هذا . دعاء القنوت سنة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت ، وقد علم الحسن القنوت وكلمات القنوت في الوتر ، فهو سنة ، فإذا قرأت في كل ليلة فلا بأس ، وإن تركت في بعض الأحيان حتى يعلم الناس أنه ليس بواجب ، فهذا لا بأس به ، إذا ترك الإمام القنوت بعض الأحيان ليعلم الناس أنه ليس بواجب ، فلا بأس ، النبي صلى الله عليه وسلم لما علم الحسن القنوت لم يقل له : دعه في بعض الأيام ، دل ذلك على أنه إذا استمر فلا حرج" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/1062) .
تعليق