الحمد لله.
أولاً :
عليك أن تقتصر على بيع الأشياء التي لا حرج فيها ولا محظور حتى يكون رزقك حلالا ، فالواقي الذكري ننصحك بعدم بيعه لأن الذين يستخدمونه للزنا يقومون باستخدامه لمنع حدوث الحمل ، فمن يوفر لهم ذلك يكون عليه إثم. [وهذا إذا علم البائع أن من يشتريه يشتريه لارتكاب الفاحشة ، أما مع عدم العلم بقصده ، فالأصل جواز بيعه] .
ثانياً :
بالنسبة للأدوية التي أساسها كحول فلا بأس بها إذا كانت تلك الكحول ضرورية ومفيدة فلا بأس ببيعها خاصة إذا كانت نسبتها قليلة .
ثالثاً :
فيما يتعلق ببيع الأدوية التي تزيد الرغبة الجنسية فلا بأس ببيعها إذا كانت للمتزوجين .
رابعاً :
لا يجوز بيع المواد التي تستخدم لتغيير حجم الثدي ، لأنه تغيير لخلق الله ، فتدخل في وعيد المغيّرات خلق الله ، وعلى المرأة أن ترضى بقدر الله . [أما ما يقصد به من الأدوية جعل الثدي متماسكاً بدون تغيير حجمه، فهذا لا بأس به] .
وننصحك بغض الطرف ، والابتعاد عن النظرة التي تزيد الشهوة وقد تسبب الوقوع في الزنا .
والله أعلم .
تعليق