الحمد لله.
في هذه الحال يلزمك فراقها ، وذلك لأنها والحال هذه قد دخلت في الإسلام ثم تركته ويعتبر ذلك كفراً ورجوعا عن الدين الصحيح ، وردّة عن الإسلام ، وإذا أصرّت على الامتناع عن الصلاة ، والصيام وكل ما يلزم المسلم فعله ، ولم تترك المحرمات ، فنرى أنك تفارقها ، ومن يتق الله يجعل له مخرجا ، قال
تعالى : ( وإن يتفرقا يُغن الله كلا من سعته ) .
سماحة الشيخ عبد الله الجبرين رحمه الله .
تعليق