الحمد لله.
إذا تم الاتفاق بينك وبين والدك على أن يحجج والدتك وتدفع له مصاريف الحج ، فقام بذلك ، كانت المصاريف دَيْناً عليك لوالدك ، فتضاف إلى تركته كبقية أمواله وديونه التي على الآخرين ، وتقسّم التركة على جميع الورثة وأنت واحد منهم .
ودخول الديون التي للميت على غيره في التركة ، محل اتفاق بين الفقهاء .
وينظر : "الموسوعة الفقهية" (11/208) .
وعلى هذا ، فيتم حساب تلك المصاريف وتقسم على الورثة ، ويأخذ كل وارث منهم نصيبه المحدد شرعاً .
والله أعلم .
تعليق