الحمد لله.
أولاً :
لا حرج عليك من بيع الموقع المذكور والاستفادة من ثمنه ، ولا يَضيرك أنك لم تكن عازماً على التكسب من ورائه أول الأمر ، خاصة وأن من اشتراه سيجعله وقفا في سبيل الله .
اللهم إلا أن تكون قد نويت جعله وقفاً في سبيل الله وصدقة جارية ، ففي هذه الحال لا يحل لك بيعه ، ولا أخذ أي مقابل عليه ، لأن الوقف لا يباع .
ثانياً :
بيعك للموقع لا يُبطل عملك السابق ولا يُذهب عنك ثوابه ، بل لك من الأجر والثواب بحسب نيتك وما قدمت من خير .
ثالثاً :
من عمل معك في إنشاء الموقع محتسباً للأجر ، فلا يلزمك أن تدفع له شيئاً مقابل عمله ، بل له الأجر من الله .
وإن دفعت لهم شيئاً من المال إرضاءً لهم حتى لا تُتهم بخداعهم بأن العمل خيري ثم قمت ببيعه : فهو أفضل .
والله أعلم .
تعليق