الحمد لله.
أولا :
يجوز للمسلمة أن تقبل نفقة وعطية أبيها غير المسلم ، ما دام لا يترتب على ذلك تنازل عن شيء من دينها ، وقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم هدية المقوقس والنجاشي وهما نصرانيان.
ثانيا :
التأمين التجاري محرم بجميع صوره ، ومنه التأمين الصحي ، لقيامه على الغرر والمقامرة ، لكن إذا أُجبر عليه الإنسان ، فلا حرج عليه ، والإثم على من أجبره . وينظر : سؤال رقم (133341) .
وإذا كان والدك يقوم بهذا التأمين ، فقد كفاك المؤنة ، فإن امتنع عن دفع التأمين ، جاز لك الاشتراك في تأمين خاص بك ، لأنك مجبرة على ذلك ، ولا نرى أن تشتركي فيه إلا إذا امتنع والدك عنه فعلا .
ونسأل الله تعالى أن يوفقك ويعينك ويهدي والدك وأقاربك .
والله أعلم .
تعليق