الحمد لله.
إذا هم الزوج بالتلفظ بالطلاق ثم أمسك ، لم يقع شيء ، ولا يؤثر وجود النية أو الهم أو العزم ، حتى يتكلم بما أراد ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ ) روى البخاري (5269) ومسلم (127).
وأما قوله : " روحي " ، ولم يرد أن يقول شيئاً آخر ؛
فهذا لو قاله زوج لزوجته بنية الطلاق ، وقع الطلاق ، لأنه من ألفاظ الكناية . لكن
لو قاله وهو يريد أن يكمل كلامه بما يفيد الطلاق الصريح كقوله : روحي وأنت طالق ،
ثم أمسك عن ذلك لعدوله عن التطليق ، لم يقع الطلاق.
والله أعلم .
تعليق