الحمد لله.
بطاقات " اليانصيب " هي من الميسر – القمار - ، وهو محرَّم بالنص والإجماع ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ) المائدة/ 90 ، 91 .
وانظر جوابي السؤالين ( 4013 ) و ( 6476 ) ففيهما بيان حرمة القمار والحكمة من التحريم .
وعليه ، فالواجب على المسلمين العاملين في تلك الشركات عدم قبول هذه البطاقات وردها .
فإذا لم تستطع ردها خجلاً أو خوفا من التسبب في مشكلة : فينبغي إتلافها ، ولا يجوز لك بيعها ، ولا يجوز لك الانتظار حتى ترى هل تربح أم لا؟
وانظر جواب السؤال رقم ( 148236 ) ففيه بيان حرمة الاستفادة من بطاقات اليانصيب حتى لو لم يدفع صاحبها ثمنها ، ولو أعطيت له مجانّاً ، أو وجدها على الأرض .
والله أعلم
تعليق