الحمد لله.
إذا كنت تلفظت بالطلاق مدركا لكلامك ، منتبها لمعناه ، فلا يكون النوم عذرا لك ؛ لأنك لست بنائم .
قال ابن قدامة رحمه الله : " قال أحمد , في المغمى عليه إذا طلق , فلما أفاق علم أنه كان مغمى عليه , وهو ذاكر لذلك , فقال : إذا كان ذاكرا لذلك , فليس هو مغمى عليه , يجوز طلاقه " انتهى من "المغني" (7/ 288) .
وأما الغضب ، ففيه تفصيل سبق بيانه في جواب السؤال رقم : (22034) .
والطلاق في الحمل يقع ، وتنتهي العدة فيه بوضع الحمل ، وينظر السؤال رقم : (12287) .
وينبغي للزوج أن يمسك لسانه ، فلا يطلق امرأته لمجرد أمر يسير لا يستحق ذلك .
والله أعلم .
تعليق