الحمد لله.
أولا :
الهجرة فرارا بالدين من الفتن ، مشروعة مرغَّب فيها ، وقد بينا ذلك في جواب السؤال رقم(72237).
لكن .. في هذه الأزمان صارت الهجرة يشوبها عوائق كثيرة ، فالذي نراه لك أن تبقى في بلدك ، وتجتهد في بر والدتك والإحسان إليها ، وتبحث عن أهل دين واستقامة تكون معهم يساعدونك وتساعدهم على تعلم العلم النافع والعمل الصالح والدعوة إلى الله ، وترك المنكرات.
ولابد أنك ستجد هؤلاء إن شاء الله ، فيكون بقاؤك معهم ، وفوزك برضا والدتك وبرها خيراً لك من الهجرة التي صارت متعذرة بسبب قوانين الإقامة والتأشيرة .... إلخ .
ثانيا :
إن كانت صديقتك المذكورة قد تابت إلى الله تعالى ، وصلح حالها ، فلا حرج عليك في الزواج بها ، وننصحك بتعجيل ذلك ، حتى لا يوقعكما الشيطان في شيء محرم .
نسأل الله لك التوفيق والسداد .
والله أعلم .
تعليق