الحمد لله.
أولاً:
يجب على الأبوين أن يُحسنا أسماء أولادهم بما لا يخالف شرع الله تعالى ، وبما لا يشذ عن بيئتهم وعرفهم ، كما أن عليهم مراعاة صلاحية الاسم لجميع مراحل عمر أولادهم وإلا رجع عليهم ذلك بالأذى ، وقد ذكر الإمام الماوردي الشافعي - رحمه الله - أموراً يستحب اختيارها في الأسماء ، ومما قال في ذلك : " أن يكون حسناً في المعنى ، ملائماً لحال المُسمَّى ، جارياً في أسماء أهل طبقته وملته وأهل مرتبته " انتهى من " نصيحة الملوك " ( ص 167 ) .
ثانياً:
أما بخصوص اسم " أميرة " فلا يظهر لنا مانع من تسمية البنت به ؛ لعدم مخالفته للشرع
.
وأما بخصوص اسم " أمايا " فهو ليس اسماً عربيّاً ، ولذا فلا ينبغي أن يسمِّيَ به
أحدٌ من العرب بنتاً له ؛ لما فيه من الشذوذ وعدم جريانه بينهم في التسمية ، وإذا
كان من يرغب أن يسمِّيَ به من غير العرب ولا ينكره أهل بيئته : فالتسمية به جائزة ،
ما دام معناه سليما ، ليس فيه مخالفة شرعية .
وانظر جواب السؤال رقم ( 1692 ) ففيه
بيان معرفة الأسماء المحرمة والمكروهة للأولاد ، وانظر جواب السؤال رقم (
101401 ) ففيه بيان أسماء حسنة
للإناث مع ذِكر معانيها .
والله أعلم
تعليق