الحمد لله.
أولا :
نسأل الله أن يتقبل توبتك ، ويتجاوز عنك .
ثانيا :
ولد الزنى لا ينسب للزاني ، عند جمهور الفقهاء .
وذهب بعض أهل العلم إلى أنه لو ألحقه بنفسه ، التحق به ، وهذا قول بعض السلف واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وينظر : سؤال رقم (175523) .
وعلى هذا القول : لو نسبتهم إليك ، ترتب على ذلك سائر الحقوق ، من وجوب النفقة عليهم ، وتربيتهم ، والقيام على دينهم ، وعدم تركهم فريسة للفتن والشهوات والشبهات ، خاصة إذا كانوا يعيشون في بلاد الكفر ، وخفت عليهم أن تنصرهم أمهم ، أو تخرجهم عن الإسلام إلى أي دين كان .
وأما على قول الجمهور فلا علاقة بين الزاني وبين من ولدوا من مائه ، ولا يلزمه تجاههم شيء.
ثالثا :
لا يلزم الخاطب إخبار مخطوبته بماضيه السيء ، ولا يلزمها هي أيضا ، بل يجب على كل منهما أن يستر على نفسه ، ولا يخبر أحدا بذلك .
وينظر : سؤال رقم (159398) .
والله أعلم .
تعليق