الحمد لله.
أولاً :
لا يشك عاقل في حرمة العلاقة بين الجنسين ، وأنها باب من أبواب الفتنة والفساد ، وكم جرت تلك العلاقات من ويلات على أصحابها .
وللفائدة ينظر في جواب السؤال رقم : (129890) .
ثانياً :
ما ذكرتيه عن ذلك الرجل أنه يريد الدخول في الإسلام والزواج منك ، وأنت لا تستطيعين الارتباط به حتى ولو أسلم ، فهذا مما يُحتم عليك قطع العلاقة التي بينكما ، ولا يضرك بعد ذلك ما يحصل له ؛ لأنه لو كان صادقاً في إرادة الإسلام ، فإنه سيسلم سواء استمرت تلك العلاقة أم انقطعت .
فبادري بترك المواقع التي يدخلها وتغيير كل وسيلة تمكّنه من الاتصال بك ، توبة إلى الله تعالى ، وحذراً من غضبه وعقابه ، واحمدي الله أن عافاك من التمادي إلى ما هو أعظم وأشنع .
نسأل الله أن يصرف عنك السوء ويجنبك الفتن .
والله أعلم
تعليق