الحمد لله.
يعتبر هذا حدثا دائما ، كسلس البول ، فيلزمه الوضوء لكل صلاة ، لأنه من نواقض الوضوء ، لكونه خارجا من السبيل ، ، وإذا خرج وهو في الصلاة فلا يعيد ، ولا يقطع الصلاة ، لأنه يخرج بدون اختيار ، ولا ينجس الملابس ، وهو في الصلاة لكن بعد الصلاة عليه أن يتوضأ للوقت الثاني إن خرج منه شيء بعد الأولى ، وأن يطهر ملابسه للصلاة بعدها ، وأن يحاول التحفظ بلبس وقاية تحفظ الخارج ، حتى لا يلوث ثيابه ، ( وله أن يصلي مع الجماعة كمأموم ، ولا يكون إماما وهو بهذه الحال ، لنقص طهارته ) ، وعليه السعي في علاج نفسه ، والله أعلم .
من كتاب اللؤلؤ المكين من فتاوى الشيخ ابن جبرين ص 79
تعليق