الحمد لله.
خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية منه حرام ، حتى ولو كان للرقية بالقرآن ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يخلون رجل بامرأة ، فأن الشيطان ثالثهما ) ، وأعظم خطراً وجرماً من خلوة الرجل بك مبيتك في بيت ذلك الرجل الأجنبي منك ، والإقامة عنده في بيته عدة من الليالي والأيام ، وخلوة بك ، فإن ذلك من وسائل الشر والفساد .
فعلى أي امرأة مسلمة فعلت مثل ذلك التوبة النصوح من ذلك ، وعدم العودة لمثل هذا العمل السيء .
وبالله التوفيق
تعليق