الحمد لله.
المساحقة بين النساء من كبائر الذنوب ، ورذائل الأخلاق ، وتدل على فطرة منكوسة من أصحابها ، وقد سبق الحديث عن هذه الفاحشة في الفتوى رقم : (21058) .
وما حدث بين هاتين الفتاتين من شذوذ ، وتحرش ، يعتبر من مقدمات هذه الفاحشة ، وذريعة إليها ، فالواجب عليهما التوبة إلى الله جل وعلا واستغفاره ، والإكثار من الأعمال الصالحة المكفرة ، فإن الحسنات يذهبن السيئات ، وقد سبق أن بينا طرق علاج هذا المرض في الفتوى المحال عليها آنفا .
أما هذه التي تزوجت : فزواجها صحيح ، ما دام قد وقع مستوفيا أركانه وشروط صحته ، من ولي وشاهدي عدل وغير ذلك ، وما كانت تقوم به سابقا من هذه العلاقة الشاذة لا يؤثر على صحة الزواج ..
والله أعلم.
تعليق