الحمد لله.
ما دامت تلك القطعة الأرضية ليست ملكا لأحد ، وجرى العرف بينكم على أن كل صاحب مسكن له أن يبني الأرض المجاورة لمسكنه ، فحقيقة ذلك : أن تلك الأرض من اختصاص صاحب ذلك المسكن ، وعليه ، فهو أولى بها من غيره ، وليس لغير المختصة له أن يبنيها ، أو يضع يده عليها ؛ لأنها ليست مواتا ؛ حتى تملك بالإحياء ؛ لأن المقصود بالأرض الموات عند العلماء : الأرض المنفكة عن الاختصاصات والملك ، وهذه الأرض لم تنفك عن الاختصاص .
فما دامت تلك القطعة من الأرض "مشاعا" للمسكن المجاور لها ، وجرى العرف على أن صاحب المسكن المجاور هو من ينتفع بها ، ويبنيها : فهي من اختصاص تلك المرأة ، وحقها باقٍ في البناء عليها .
وللفائدة ينظر في جواب
السؤال رقم : (228119) .
والله أعلم .
تعليق