الجمعة 7 جمادى الأولى 1446 - 8 نوفمبر 2024
العربية

تقام صلاة الفجر في مساجد بلدهم قبل وقتها ، فماذا يفعلون ؟.

السؤال

نظرا ليقيننا وبالدليل المُشاهد والمرئي بوجود خطأ فادح في تقاويم الصلاة في بلادنا وأخطرها تأخير أذان صلاة الفجر عن وقته الفجر الصادق (أي الأذان قبل دخول الوقت بأكثر من 30 د) فنحن نصلي مع الجماعة نافلة ثم نعيد الأذان والراتبة والفرض في دورنا أو خارج المسجد... فالذي نريد معرفته هو: 1- هل سلوكنا هذا صحيح ؟ 2- هل حديث النبي صلى الله عليه وسلم [لَعَلَّكُمْ سَتُدْرِكُونَ أَقْوَامًا يُصَلُّونَ الصَّلَاةَ لِغَيْرِ وَقْتِهَا، فَإِنْ أَدْرَكْتُمُوهُمْ فَصَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ لَلْوَقْتِ الَّذِي تَعْرِفُونَ، ثُمَّ صَلُّوا مَعَهُمْ، وَاجْعَلُوهَا سُبْحَةً] وهل فهمنا له صحيح أي الصلاة مع الجماعة لاتقاء الفتنة ثم الإعادة؟ 3- هل من العلماء من قال "إذا صليت صلاة مع إمام يعتقد بدخول الوقت الشرعي فصلاتك صحيحة" ولو ثبت عندك دليل يُخالف رأي إمام المسجد؟ 4- وما هو القول الفصل في وقت آذان صلاة الفجر: هل يكون عند حلول الغلس أو عند الإسفار أو ظهور الحُمرة العارضة...أو غيره؟ 5- وأحوالنا كذلك صوبونا بارك الله فيكم وأفيدونا بما ينفعنا أرجوا من الله أن يوفقكم للردّ علينا في أقرب الآجال والله المستعان. وفقكم الله وبارك لكم في جهودكم.

الجواب

الحمد لله.

عرضت هذا السؤال على شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى ، فقال : " إذا صح ما ذكروه من تقدم الصلاة عن وقتها ، فتصرفهم وقياسهم صحيح ، فيصلون مع الناس ثم يصلون الصلاة لوقتها ، وأما إذا كان بناء الأمر عندهم على مجرد الظن أو تقليداً لمن قال بذلك وليس عن علم محقق : فيصلون مع عموم الناس". انتهى
والنصيحة لكم : أن تنتدبوا جماعة من أهل العلم الثقات لتحري وقت الفجر ، وإعلام الناس به ، والسعي لإصلاح الوضع إن ثبت خطؤه .
وللفائدة ينظر جواب سؤال رقم : (93160 ) .
والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: فتاوى إسلامية 2/ 404 - 411

موضوعات ذات صلة