الحمد لله.
إذا كان تأخير العملية إلى ما بعد رمضان يزيد في المرض ، أو يؤخر الشفاء بحيث يوقع في المشقة والعنت ، أو يترتب على التأجيل حرج مثل أن يكون الموعد البديل بعيد نسبياً ، أو يفوت به طبيب ماهر : فلا بأس بإجرائها في رمضان ، ولو تسببت العملية في إفطار المريض .
وإذا أمكن تأجيلها لما بعد رمضان دون حرج أو مشقة ، فلا يجوز للمريض أن يفطر بسبب ذلك ؛ لأن صيام رمضان فرض ، ولا يترك لأمر يمكن تأجيله .
وهذا خلاصة ما أفادنا به شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى .
وينظر جواب السؤال رقم : (141646) ، (12488) .
والله أعلم .
تعليق