الحمد لله.
أولا:
يحرم استعمال الموسيقى وآلات اللهو- إلا الدف-، ويلحق بذلك الإيقاعات والمؤثرات البشرية التي تشبه أصوات الآلات الموسيقية.
وقد سبق بيان ذلك في أجوبة عدة، ينظر منها: جواب السؤال رقم (5000) ورقم (229732) ورقم (107570).
ثانيا:
الآهات لا تأخذ حكم الموسيقى، إذا بقيت على حالها الطبيعية .
لكن لا يجوز استعمالها خلفية لتلاوة القرآن؛ لمنافاة ذلك لتعظيم القرآن واحترامه وتوقيره.
وأما إذا عولجت بالآلات الحديثة والمؤثرات الصوتية : حتى خرجت في صورة النغم ، وصوت الآلات الموسيقية : فيكون لها حكم الموسيقى ، حينئذ .
وينظر: جواب السؤال رقم (145931).
وأما استعمالها في الفراغات والفواصل بين التلاوة والموعظة ونحو ذلك، فأقل أحوالها الكراهة، فليس من ديننا الآهات والأحزان، كما هو صنيع أهل البدع.
وللشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي فتوى في منع استعمال الآهات مع المقاطع الوعظية، وينظر:
https://safeshare.tv/x/QGYkBwAIta
وأما البدائل: فيقتصر على التلاوة، وذكر الأحاديث، والموعظة النافعة، ففي هذا الكفاية والحمد لله.
والله أعلم.
تعليق