الحمد لله.
الارتقاء بمستوى الذكاء الاجتماعي يتطلب جهدا علميا معرفيا ، وجهدا عمليا سلوكيا .
فأما الجهد العلمي المعرفي فيتعلق بمعرفة مكارم الأخلاق في التعامل مع الناس بصفة عامة ، ومعرفة طرائق التعامل المُثلى مع البغي والنفاق ، ومساوئ الأخلاق بصفة خاصة .
وأما الجهد العملي السلوكي فيتعلق بالمداومة والمثابرة على التعامل مع الناس بمكارم الأخلاق ، ومجاهدة النفس في التعامل مع البغي والنفاق ومساوئ الأخلاق ، والدفع بالتي هي أحسن والصبر على أذى الظالمين والفساق .
وأرقى وأسمى ما يمكن أن يتبع معرفيا وسلوكيا في هذا الباب : هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الناس على اختلاف أحوالهم ، وأعمارهم وأديانهم ، وأجناسهم وطبقاتهم ومراتبهم !
ومن الكتب المفيدة التي ننصح بها ، في هذا المقام : كتاب : " كيف عاملهم " ، لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد ؛ ففيه بيان لصور من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الناس ، على اختلاف طبقاتهم .
وهذا رابط تحميله من موقع الشيخ حفظه الله
https://www.almunajjid.com/9468
وانظر جواب السؤال رقم : (71184 ) فإن فيه كلاما جامعا ، عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم .
والله الموفق .
تعليق