الحمد لله.
نسأل الله تعالى أن يشفي مرضى المسلمين شفاء لا يغادر سقما .
لا حرج من استعمال المورفين لتسكين الآلام عن المريض ، ما لم يوجد مسكن آخر ، ويكون هذا مباحا للضرورة .
سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
ما حكم استعمال ” البثدين ” أو ” المورفين ” وهي أدوية ذات تأثير مسكر عند الضرورة أو عند الحاجة ؟
فأجابوا : ” إذا لم يُعرف مواد أخرى مباحة تستعمل لتخفيف الألم عند المريض سوى هاتين المادتين : جاز استعمال كل منها لتخفيف الألم عند الضرورة ، وهذا ما لم يترتب على استعمالها ضرر أشد أو مساوٍ كإدمان استعمالها .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود” انتهى من ” فتاوى اللجنة الدائمة ” ( 25 / 77-78 ).
وجاء في مؤتمر ” الندوة الفقهية الطبية الثامنة ” – ” رؤية اسلامية لبعض المشاكل الصحية ” ” المواد المحرمة والنجسة فى الغذاء والدواء ” – والمعقود بدولة الكويت ، في الفترة من 22 -24 من شهر ذي الحجة 1415هـ الذي يوافقه 22 – 24 من شهر مايو 1995 ، ما نصُّه :” المواد المخدِّرة محرَّمة لا يحل تناولها إلا لغرض المعالجة الطبية المتعينة ، وبالمقادير التي يحددها الأطباء ، وهي طاهرة العين ” انتهى .
وينظر السؤال رقم: (176623).
والله أعلم
تعليق