الحمد لله.
في هذه المسألة خلاف بين أهل العلم ، والصحيح أن تحية المسجد مشروعة في جميع الأوقات حتى بعد الفجر وبعد العصر لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) . متفق على صحته ، ولأنها من ذوات الأسباب كصلاة الطواف وصلاة الخسوف والصواب فيها كلها أنها تفعل في أوقات النهي كلها كقضاء الفوائت من الفرائض
لقول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في صلاة الطواف : ( يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحداً طاف بهذا البيت وصلى أي ساعة شاء من ليل أو نهار ) . أخرجه الإمام أحمد وأصحاب السنن بإسنادٍ صحيح ؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم ، في صلاة الكسوف : ( إن الشمس و القمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ) 1/332.
تعليق