الحمد لله.
لا حرج في تسمية الأنثى باسم " مُلَيْكَةُ " ، وهو بالتصغير ، أي : بضم الميم ، وفتح اللام ، وتسكين الياء ، وفتح الكاف .
وأصله من : المَلْك أو المِلْك ، وهو : احتواء الشَّيْء والقُدرة على الاستبداد بِهِ وامتلاكه .
وقال ابن سيده وابن منظور وغيرهما : " ومُلَيْكٌ ، ومُلَيْكَةُ ، وَمَالِكٌ ، ومُوَيْلِك ، ومُمَلَّكٌ ، ومِلْكانُ ، كُلُّهَا : أَسماء " .
ينظر : "المحكم والمحيط الأعظم" (7 / 54)، و"لسان العرب" (10 / 496).
وقال الزبيدي في "تاج العروس" (27 /352) : " ومُلَيكَةُ : اسمُ جَماعَةٍ من النِّسوَة صحابِيّات، رَضِي الله تَعالَى عَنْهُنَّ ، وَهن : مُلَيكَةُ : جَدَّهُ إسْحاقَ بنِ عبد الله بنِ أبي طَلْحَةَ ، ومُلَيكَةُ بنتُ ثابِتِ بنِ الفاكِهِ ، وابْنَةُ خارِجَةَ بنِ زَيْد ، وابْنَةُ خارِجَةَ بنِ سنانٍ المُرِّيَّةُ ، وامرأَةُ خَبّابِ بنِ الأَرَتِّ : لَهَا إِدْراكٌ ، وابْنَةُ داوُدَ : وابْنَةُ سَهْلِ بنِ زَيْدٍ الأَشْهَلِيَّةُ ، وابْنَةُ عبدِ الله بنِ أبي بْنِ سَلُولٍ ، وامرأَةُ عَبدِ الله بنِ أَبيِ حَدْرَد الهِلالِيَّةُ ، وأُمُّ السّائِب بنِ الأقْرَعِ الثَّقَفِيَّةُ ، وابْنَةُ عَمْرو الزَّيْدِيَّةُ ، وغيرُ هؤلاءِ " انتهى .
وقال الشاعر:
وقد عَلِمَتْ عِرْسي مُلَيْكَةُ أنَّني أنا الليثُ مَعْدِيًّا عليه وعادِيا
ينظر : "الصحاح" (6 / 2421).
وقيل : " المُلَيْكَةُ : الصَّحِيفَةُ " انتهى من "لسان العرب" (10 / 495).
والله أعلم.
تعليق