الحمد لله.
ما ذكرت غير واضح وضوحا تاما يمكّننا من تصور المسألة تصورا دقيقًا.
ولكن :
نفيدك بأن الطلاق إذا كان قد حصل أثناء وجود الدم، وهذا الدم كان بعد جماع، فإن الطلاق لا يقع، سواء كان الدم حيضا أو لا.
وبيان ذلك: أن الدم إذا كان دم حيض، فهذا طلاق في الحيض، والراجح أنه لا يقع.
وينظر: جواب السؤال رقم:(72417).
وإذا كان الدم ليس دم حيض، فإن الطلاق قد حصل في طهر جامعك فيه زوجك، والطلاق في طهر حصل فيه جماع: لا يقع على الراجح.
وينظر: جواب السؤال رقم:(106328).
وإنما يقع الطلاق إذا كان في طهر لم يحصل فيه جماع.
وإذا كان الأمر على غير ما بينا، فلتعيدي سؤالك.
والله أعلم.
تعليق