الحمد لله.
إذا كان الواقع ما ذكر فقد أسأت وارتكبت ذنباً عظيماً ، وعليك التوبة والاستغفار ، والبحث عن صاحب المبلغ بجد وعزم ، فإن وجدته فاستبحه وادفع إليه المبلغ المذكور ، وإن لم تجده فابحث عن وارثه وادفع إليه المبلغ ، وإن لم تجد له وارثاً فتصدق به بنية أن يكون ثوابه لصاحبه ، فإن وجدت صاحبه أو ورثته بعد ذلك فأخبره بالواقع ، فإن رضي فبها ، وإن لم يرض فادفع إليه حقه ، ولك أجر التصدق .
وبالله التوفيق
تعليق