الحمد لله.
أولا :
هذا الحديث مشهور على مواقع التواصل والمنتديات ، ولكن لا وجود له في كتب السنة النبوية التي بين أيدينا ، فهو حديث موضوع لا أصل له .
ولذلك من يذكره لا ينسبه إلى كتاب من كتب السنة والحديث، إذ لا أصل له في تلك الكتب .
وفيما صح من فضائل القرآن الكريم والأدعية النبوية غنية عن هذا الكذب والباطل .
وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم: (222887)، ورقم: (366252).
ثانيا :
الواجب على من أراد أن ينشر حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يتأكد قبل نشره من صحته ، حتى لا يدخل تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم : كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ رواه مسلم في مقدمة صحيحه (5)، وأبو داود (4992)، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".
أما من نشر حديثا موضوعا وهو يعلم أنه موضوع فقد أتى كبيرة من كبائر الذنوب ، وهو متوعد بدخول النار ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في حقه: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ رواه البخاري (111)، ومسلم (3).
والله أعلم.
تعليق