الحمد لله.
من خلال حوار بعض أخصائيي التقويم، والنظر المباشر في حالة شخص عليه التقويم الشفاف، واجراء ملاحظة على التقويم وفكه وتركيبه؛ تبين لنا أن التقويم الشفاف يحتفظ بكمية من الماء حال المضمضة. مع ورود إمكانية تسربها إلى الداخل دون شعور الشخص.
وهذه الكمية المتبقية تزيد على القدر المعفو عنه، وهو الذي يتبقى في الفم بعد المضمضة، وتقدر بين 1إلى 1,5 مل كأعلى تقدير من خلال التجارب الطبية السريرية.
(انظر: "المفطرات الطبية المعاصرة"، د. عبد الرزاق الكندي. ص:172).
وبناء عليه، وبما أنه يمكن لمستخدم التقويم الشفاف نزعه وتركيبه لوحده دون ضرر أو مشقة: فإنه يلزمه إزالته حال الصيام. وتركيبه من الغروب إلى صلاة الفجر.
أو إزالته بعد كل مضمضة وإفراغ الماء المتبقي فيه.
والله أعلم.
تعليق