الحمد لله.
هذا الخبر بهذا السياق كاملا، لم نجد له أصلا.
وأما الدعاء الوارد فيه، وهو: ( اللهم إني أسألك بأنك أنت الذي لا إله إلا انت ، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، الرحمٰن الرحيم الحي القيم المنّان ، بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام).
فالظاهر أنه ملفّق من عدة أحاديث واردة في تعيين اسم الله الأعظم.
من ذلك، ما رواه الإمام أحمد في "المسند" (38/45)، وأبو داود (1493)، وابن ماجه (3857) عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، فَقَالَ: (لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالِاسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ).
وما رواه الإمام أحمد في "المسند" (20/61)، وأبو داود (1495) عَنْ أَنَسٍ: "أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي، ثُمَّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى). وصححهما محققو المسند.
وأما ما جاء في آخره: " من قرأ هذا الدعاء .. " : فلا نعلم له أصلا.
وللفائدة تحسن مطالعة جواب السؤال رقم: (146569).
والله أعلم.
تعليق