الحمد لله.
الذي حصل من قبل أم زوجك أمر غريب ، فكيف يستولي على فكرها ابنها ، ويجعلها تتصرف بمثل هذه التصرفات ، ولكن مع ذلك على زوجك أن يبر أمه قدر استطاعه ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، فإن استطاع أن يزورها في وقت لا يتواجد فيه ذلك الابن ، فهذا حسن ، وإن استطاع أن يتصل بها عن طريق الهاتف ليصلها ، وليشرح لها ما في نفسه ، فهذا حسن أيضا ، ولو أمكنه أن يوسط بعض الناس من النساء وغيرهن ، الذين يؤثرون على أمه فليفعل ، وليستعن بالله عز وجل ، وليكثر من الدعاء .
ودفاع زوجك عن نفسه في المحكمة وأمام الشرطة جيد .
ولو رفع دعوى ضد أخيه الذي يظلمه لإيقافه عند حدّه وكفِّ أذاه فهذا جائز ولو صبر عليه فهو خير له .
ومحاولة نقل أم زوجك من عند هذا الأخ الظالم ( بحسب ما ورد في السؤال ) فكرة جيّدة لإزالة ما يتحصن به هذا الأخ وما يتقوى به للاستيلاء على منزل الآخرين .
ولا حرج عليك أن تنقطعي هذه الفترة عن زيارتها حتى تهدأ الأمور ، وحتى لا تتضرري مرة أخرى كما حصل سابقا ،
خصوصاً وأن أم زوجك ليست من أقاربك الذين يجب عليك صلتهم وبرّهم ولا يعتبر عدم زيارتك لها من العقوق المحرّم وقطع الرّحم .
نعم ، زيارتها والإحسان إليها تثابين عليه ، وهو من حسن العشرة لزوجك ولكن لا يجب عليك .
والله أعلم .
تعليق