الحمد لله.
شكرا لك على رسالتك اللطيفة وطلبك مقبول ونُجيب عليه بكلّ سرور ، وقد سرّنا بالذات انجذابك لدين الإسلام واهتمامك به ، وبالنسبة لك لو عقدت مقارنة بين الإسلام وغيره لتبيّن لك تفوّق هذا الدّين على سائر الأديان في شموليته وإحكامه ومعالجاته وصحّة ما جاء به من الأخبار وعدْل ما جاء فيه من الأحكام ( نرجو مراجعة الأسئلة: (219) و(3143) وهذا التفوّق كاف لوحده في اعتناق هذا الدّين فكيف إذا كان هذا الدين ناسخا لجميع الأديان ولا يقبل الله من عباده غيره كما ذكر عزّ وجلّ ذلك بقوله في آخر كتاب أنزله على البشر : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينسورة آل عمران/85 .
وللمزيد حول هذا الموضوع نرجو مراجعة الأسئلة : (4548) و(4524) و(6389) و(2585) و(4319) ومرحبا بك في كلّ وقت سائلاً ومستفيداً ورائداً من روّاد هذا الموقع .
تعليق