الحمد لله.
هذا السؤال له جانبان :
الأول : ماذا تفعل لحل هذه المشكلة ؟
الثاني : متى تستطيع الحج دون أن تؤدي الديون إلى ردّ حجتك ؟
أما الأول : فتسعى إلى تسديد ديون الناس الذين تعلمهم ، ومن طالبك بدين ومعه ما يثبته أو تذكرت أنك مدين له فسدد له ، ومن تعرفه وتعرف مقدار دينه ولكنك لم تجده أو تعرف مقدار دين ولا تعرف صاحبه فتصدق بمقدار الدين عنه فإن جاء فخيره بين ثواب الصدقة أو أن تسدد له دينه ويكون الثواب لك .
وأما الثاني : فإذا أردت الحج فإما أن تسدد لدائنيك لا سيما الذين تعرف منهم ، وإما أن تستأذن منهم وتحج وفقك الله ، ويسر لك قضاء دينك وأداء فرضك .
تعليق