الحمد لله.
يجب عليك التوبة إلى الله عزّ وجل من معاونة زوجك على الإثم والعدوان في استصدار هذه البطاقة الربوية ، وقد قال الله تعالى : ( وتعاونوا على البرّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) ، وكان الواجب عليك الامتناع عن استصدارها وعدم الاستجابة لطلبه ولو أصرّ عليك امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلّ )َ رواه الإمام أحمد في مسند علي رضي الله عنه . وهو في صحيح الجامع 7520 . والله تعالى أعلم .
تعليق