الحمد لله.
إن المعلومات التي ذكرتيها عن الشخص الثاني غير مشجعة وكونه يتصل يومياً بامرأة أجنبية شيء مريب ولا يحتاج معرفة رأيها وجوابها إلى اتصال يومي وهذه التعهدات التي يتحدث عنها قد تكون صادقة وقد لا تكون ، ولذلك فإننا ننصح بما يلي :
محاولة السؤال عنه ، وعن وضعه الجديد الذي يدعي أنه قد صار إليه ، وقد تجدين من قريباته الصالحات من تدلك على معلومات مفيدة ومعلوم أن السؤال والتأكد يحتاج إلى وقت ، ولكن لا بأس لخطورة القضية ، وبعد ذلك إذا ترجح لديك صدق هذا الرجل عن طريق معرفة المسجد الذي يصلي فيه أو الدروس التي يحضرها أو الأشرطة والكتب التي يقرأها ويسمعها ، ووجدت في نفسك القدرة على تحمل نتائج فشل الزواج الثاني ، وأن الخسارة لن تكون كبيرة مثلاً إذا انفصلت عنه في حالة ما إذا تبين أنه منافق وغشاش ، عند ذلك لا نرى مانعاً من الإقدام على الزواج منه ، ويمكن أن تشرطي عليه شروطاً محددة وتطلبي منه طلبات واضحة عند عقد النكاح كأداء الصلاة في أوقاتها والامتناع عن الموبقات مثل الخمر والفاحشة ونحو ذلك ، وأخبريه أنك ستأخذي بالظاهر وتتعاملي معه بحسب ما يظهر منه ، ولا تنسي صلاة الاستخارة ونسأل الله أن يوفقك لاتخاذ القرار الصائب . وأن يلهمك رشدك وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
تعليق